البرود أو الضعف الجنسي عند النساء : الأسباب وطرق العلاج

العديد من النساء يعانين من مشاكل في العلاقة الجنسية. من أحدها البرود أو الضعف الجنسي عند النساء الذي يمكن أن يصيب المرأة في أي مرحلة من مراحل الحياة. تعرفي عليه في هذا المقال.

يتخذ البرود الجنسي عند النساء عدة أشكال وله أسباب عديدة. من المهم معالجة جميع جوانب النشاط الجنسي للمرأة. سواء كانت جسدية أو نفسية أو فيزيولوجية (ميكانيكية) أو شخصية من أجل حل المشكلات.

الضعف أو البرود الجنسي للإناث شائع جدًا. حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 40٪ من النساء الناشطات جنسياً يتأثرن بالضعف الجنسي إلى حد ما. وحوالي 5٪ من النساء غير قادرات على بلوغ النشوة الجنسية.

البرود أو الضعف الجنسي عند النساء

ما هو البرود أو الضعف الجنسي عند النساء؟

يعرف البرود الجنسي عند النساء أنه فشل في الاستجابة للتحفيز. أي نفور من جانب المرأة للجماع، وفشل في تحقيق النشوة الجنسية (anorgasmia).

يمكن أن ينبع هذا الاضطراب من مشاكل نفسية أو عاطفية مثل التوتر والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب. أو الخوف من الجماع المؤلم أو من الحمل، وهناك حالات أيضا تنتج عن عدم رغبة في تقبل الشريك.

أسباب البرود أو الضعف الجنسي لدى النساء

هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى البرود الجنسي عند المرأة ومن ضمنها:

1- فتور في الرغبة الجنسية

فتور في الرغبة الجنسية ينطوي على عدم وجود الرغبة أو الاهتمام بالجنس، وهناك عدة عوامل تساهم في ذلك أهمها:

  • التغيرات الهرمونية
  • الاكتئاب والعزلة
  • والحمل والإجهاض
  • الملل مع الروتين الجنسي المعتاد الذي يسبب نقص الحماس في العملية
  • الظروف والعلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي للسرطان
  • عوامل نمط الحياة، مثل المهن ورعاية الأطفال.

2- عدم القدرة على الإثارة

إن جفاف المهبل، أو الشعور بالقلق والتحفيز غير الكافي في عملية الجماع.  يؤدي إلى عدم القدرة على الإثارة الجسدية عند النساء.

بالإضافة إلى ذلك، أثبتت دراسة وجود علاقة بين نقص تدفق الدم إلى المهبل وبين مشاكل الإثارة.

3- عدم وجود النشوة الجنسية

عدم وجود النشوة الجنسية (anorgasmia) الذي يمكن أن  ينجم عن الفتور الجنسي وعدم الخبرة ونقص المعرفة.

بالإضافة إلى العوامل النفسية مثل الشعور بالذنب أو القلق أو سوء المعاملة.

4- الجماع المؤلم

يمكن أن يحدث الألم أثناء الجماع مما يسبب العدد من المشاكل. بما في ذلك التهاب بطانة الرحم، والتهاب المهبل. ووجود الأنسجة الندبية من الجراحة، أو ربما الخوف مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

وهناك حالة تسمى التشنج المهبلي، وهي عبارة عن تشنج مؤلم لا إرادي للعضلات المحيطة بالمدخل المهبلي. وعادةً ما تصاب به النساء اللواتي يخشين أن يكون الإدخال مؤلماً.

طرق علاج البرود أو الضعف الجنسي عن النساء

إن النهج المثالي لمعالجة المشاكل الجنسية لدى النساء ينطوي على جهد جماعي بين المرأة والشريك والأطباء معًا. حيث يمكن علاج معظم أنواع المشاكل الجنسية عن طريق علاج المشاكل الجسدية أو النفسية، من خلال التركيز بالاتي:

  • توفير التعليم: 
    من المهم توفر المعرفة عن الوظيفة الجنسية. والسلوكيات والاستجابات الجنسية، حيث يساعد ذلك المرأة في التغلب على مخاوفها بشأن الوظيفة والأداء الجنسيين.
  • تعزيز التحفيز: 
    قد يشمل ذلك استخدام المواد المثيرة كتب أو غيرها، والتي تساعد في حدوث الاستمناء، وتغييرات في الروتين الجنسي.
  • توفير تقنيات التشتيت: 
    يمكن استخدام الأوهام المثيرة أو غير المثيرة أو تمارين الجماع أو الموسيقى أو الفيديو أو التليفزيون لزيادة الاسترخاء والقضاء على القلق.
  • تشجيع السلوكيات الجماعية: 
    يمكن استخدام السلوكيات غير الجماع – نشاط تحفيز جسدي لا يتضمن الجماع- مثل التدليك الحسي، لتعزيز الراحة وزيادة التواصل بين الشركاء.
  • التقليل من الألم: 
    زيادة تحكم المرأة في عمق الإدخال، حيث يساعد ذلك على التخفيف من الألم، ويمكن للحمام الدافئ قبل الجماع زيادة الاسترخاء.
  • علاج التستوستيرون: 
    هو هرمون الذكورة يوصف للإناث اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، ولكن زيادة استخدام التستوستيرون يسبب شعر الوجه ويغير في الصوت.
  • علاج الاستروجين
    هو الهرمون الذي يحسن الرغبة الجنسية ويقلل من الجفاف المهبلي، وهي متاحة على شكل حبوب منع الحمل.
  • علاج السي بي (Sepia): 
    وهو أحد طرق العلاج النفسي الذي يعالج الأمراض النفسية. يتم وصف هذا العلاج تحديدًا للأنثى التي لديها مزاج متقلب، وشعور بعدم الاكتراث التام حتى للعائلة، وخاصة الزوج.

يجب معالجة حالات البرود الجنسي للإناث بشكل دقيق وفعال. حيث لا يمكن الحصول على العلاج الكامل إلا بعد عدة جلسات، و في الحالات المستعصية ينصح باستشارة نفسية شاملة.

إقرأ أيضا: أعراض الضعف الجنسي عند الرجل وطرق العلاج

x

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *