مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

تسأل الكثير من النساء عن مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل أو الفترة التي يجب إنتظارها لاختبار الحمل عند تأخر الدورة الشهرية، والإجابة على هذا السؤال تتطلب فهمًا للتفاصيل والمعلومات المتعلقة بالدورة الشهرية وعلاقتها بالحمل. وتتألف الدورة الشهرية من عدة مراحل تستمر منذ بدايتها حتى بداية الدورة التالية، وتتضمن إنتاج البويضة في المبيض، وفي حالة عدم حدوث حمل، يتم تحلل البويضة ويحدث النزيف الشهري. وغالبًا ما تستمر دورة الشهرية للمرأة لمدة 28 يومًا، ولكن يمكن أن تختلف هذه المدة بين المرأة والأخرى. فكم عدد أيام تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل.

وفي حالة حدوث حمل، يتم إنتاج هرمون الحمل الذي يؤثر على الجسم والدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ويمكن التأكد من حدوث الحمل باستخدام اختبار الحمل المنزلي بعد مرور 10-14 يومًا من الجماع الذي تم فيه التخصيب. ويجب الإشارة إلى أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الدورة الشهرية، مثل الإجهاد والتغذية الغير صحية ومرض الغدة الدرقية، ولذلك قد يحدث تأخر الدورة الشهرية بدون حمل. في هذه الحالة، ينبغي مراجعة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج اللازم.

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

يمكن ربط تأخر الدورة الشهرية بالحمل حيث يعد تأخر الدورة الشهرية إشارة مميزة لحدوث الحمل. لذلك سنتناول مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل أو كم عدد أيام تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل بشكل مفصل في هذا المقال.

جدول المحتويات

ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

كم عدد أيام تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل:

يمكن أن يظهر الحمل في نتائج فحص الدم بين 6 و8 أيام تقريباً بعد وقوع عملية الإباضة ونجاح تلقيح البويضة. هذا يعني أنه يمكن لاختبار الدم اكتشاف وجود الحمل حتى قبل نهاية فترة الدورة الشهرية المعتادة. للإجابة على السؤال حول متى يجب أجراء اختبار الحمل بعد تأخر الدورة، يجب أن نقول أن الوقت المثالي لإجراء اختبار الحمل بالدم هو عندما تلاحظين انقطاعًا في الدورة الشهرية. ستمنح هذه الخطوة نتائج دقيقة بشأن وجود الحمل أو عدمه. ونظرًا لأن نتائج الاختبار يمكن أن تتأثر بموعد الإباضة والزمن الذي يمر بين تلقيح البويضة وزرعها في جدار الرحم، يُفضل الانتظار لمدة لا تقل عن يوم واحد بعد انقطاع الدورة الشهرية قبل إجراء الاختبار.

في حالة عدم انتظام دورة الحمل وعدم القدرة على تحديد توقيت بدء الدورة التالية بدقة، من المستحسن الانتظار لمدة لا تقل عن 36 يومًا من تاريخ بداية الدورة الشهرية السابقة قبل إجراء اختبار الحمل. هذا يضمن ارتفاع مستوى هرمون hCG في الدم بنسبة كافية لكشف الحمل. وبذلك، لن تكون هناك حاجة إلى إعادة الاختبار بعد عدة أيام في حالة عدم بدء الدورة الشهرية أو ظهور علامات وأعراض تشير إلى وجود الحمل.

في بعض الحالات النادرة، قد تظهر نتيجة سلبية لاختبار الدم على الرغم من وجود الحمل. وعادةً ما يكون هذا الأمر نتيجة لإجراء الاختبار قبل ارتفاع مستوى هرمون hCG في الدم بما يكفي لاكتشافه. ومن النادر حدوث ذلك إذا تم إجراء الاختبار بعد مرور ما لا يقل عن 9 أيام من نجاح تلقيح البويضة. وفي حالات نادرة جدًا، قد تظهر نتيجة إيجابية للاختبار تشير إلى وجود الحمل على الرغم من عدم وجوده بالفعل. وتعتمد هذه الحالات النادرة على استخدام بعض الأدوية وعلى وجود مشاكل صحية قد تؤثر على مستوى هرمون hCG في الدم.

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

الأعراض التي تدل على تأخر الدورة الشهرية عند النساء :

عندما تتأخر دورتك الشهرية بعدما كانت منتظمة، يمكنك ملاحظة عدة أعراض تشير إلى تأخرها وهذا يرجع إلى قدرتك على توقع موعد حدوثها بشكل طبيعي. ومن هذه الأعراض التي يمكن ملاحظتها تسارع القلق والتساؤل حول وجود حمل ومدة تأخر الدورة الشهرية للتأكد من ذلك. لذلك، سنتناول في هذا المقال بعض الأعراض التي ترتبط بتأخر الدورة الشهرية وتشمل ما يلي :

1- الإرهاق والتعب:

تظهر هذه الأعراض في الربع الأول من الحمل، وتزداد بسبب إفراز البروجستيرون، وهو الهرمون الذي يجعل الشخص يشعر بالتعب والخمول. ويلاحظ هذا التعب بشكل واضح في الأسبوع الأول من الحمل.

2- نزيف الإنغراس:

يحدث نزيف بسيط جدًا، وهو نتيجة لانغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.

3- التقلصات:

تظهر التقلصات البطنية عادة بشكل محدود وليس لدى الجميع، وسببها هو أيضاً انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.

4- تغييرات في منطقة الثدي:

قد يزيد حجم الثديين وتشعر المرأة بالتورم وبعض الآلام عند اللمس في الأسبوعين الأولين من الحمل.

5- الصداع:

في هذه الفترة، تزداد مستويات الهرمونات في الجسم بشكل كبير وتزيد كمية الدم التي تضخ في الجسم. وهذا الارتفاع في مستويات الهرمونات والتدفق الدموي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالصداع، والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا ويمكن أن يستمر لفترات مختلفة خلال الأسابيع الأولى من الحمل. وعلى الرغم من أن هذا الصداع عادة ما يكون عرضًا طبيعيًا خلال الحمل، إلا أنه ينبغي الحذر منه والتأكد من عدم وجود أي حالة صحية أخرى تسبب الصداع.

6- الغثيان الصباحي:

الغثيان الذي يحدث خلال فترة الحمل قد يحدث في أي وقت من اليوم، ولكن يشتهر بالظهور صباحاً، ويرتبط بزيادة إفراز هرمون الحمل في الدم وزيادة التدفق الدموي إلى المعدة والأمعاء. ويلاحظ غالباً في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يستمر حتى نهاية الشهر الثالث تقريباً، حيث يتلاشى تدريجياً مع استقرار هرمونات الحمل وتكوين المشيمة التي تساعد في تنظيم عمليات الجهاز الهضمي للجنين. يجب على النساء اللاتي يعانين من الغثيان الحاد الذي يؤثر على نمط حياتهن وصحتهن العامة، استشارة الطبيب لتحديد أي علاج يمكن تناوله في هذه الحالة.

7- التبول المتكرر:

تعتبر الحاجة المتزايدة للتبول من بين الأعراض الشائعة التي يشعر بها النساء خلال فترة الحمل. ويعود ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون الحمل في الجسم، حيث يؤدي هذا الهرمون إلى زيادة تدفق الدم إلى الكلى وزيادة تصفية السوائل في الجسم. وهذا يؤدي إلى زيادة حجم البولة وتحريكها باتجاه المثانة، مما يتسبب في الحاجة المتكررة للتبول. ويمكن أن يستمر هذا الشعور طوال فترة الحمل، وخاصةً في الأشهر الأولى منه، حيث تبدأ الكلى في إنتاج مزيد من البول للتعويض عن السوائل التي يفقدها الجسم. وعلى الرغم من أن الحاجة المتزايدة للتبول قد تكون مزعجة للبعض، إلا أنها تعتبر طبيعية ولا تشير إلى وجود أي مشكلة صحية.

أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء :

للإجابة على تساؤلاتكم حول مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل يجب أولاً توضيح أسباب تأخر الدورة الشهرية.

تأخر الدورة الشهرية عند النساء يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، وتشمل هذه الأسباب التالية:

1- الحمل:

إذا كانت المرأة قد تأخرت دورتها الشهرية وهي تملك نشاطًا جنسيًا دون استخدام وسائل منع الحمل، فمن المرجح أن تكون حاملًا.

2- التوتر والقلق:

يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على الهرمونات التي تؤثر على الدورة الشهرية، وقد يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية.

3- اضطرابات الغدة الدرقية:

تنتج اضطرابات الغدة الدرقية أحيانًا عن إنتاج كمية غير كافية من الهرمونات، وقد يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية.

4- انقطاع الطمث:

تحدث هذه الحالة عادة عندما تبلغ النساء سن اليأس، حيث يتوقف الجسم عن إنتاج الهرمونات التي تساعد على الحفاظ على دورة الحيض الشهرية.

5- متلازمة تكيس المبايض:

تعتبر متلازمة تكيس المبايض إحدى الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية، حيث يؤدي اضطراب في هرمونات المبايض إلى تكوين كتل صغيرة على المبايض، والتي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.

6- الأمراض المزمنة:

قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض الكلى والكبد، إلى تأخر الدورة الشهرية.

يجب الاتصال بالطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية لفترة طويلة، لتحديد السبب ومن ثم تلقي العلاج المناسب.

7- حدوث تغييرات بالوزن:

تتأثر الدورة الشهرية لدى النساء بعدة عوامل، ومنها الوزن. فعندما يحدث تغيير كبير في الوزن باتجاه الزيادة أو النقص، فإن ذلك يؤثر على الهرمونات المنظمة للدورة الشهرية. على سبيل المثال، فإن زيادة الوزن يزيد من إفراز الإستروجين الذي يؤدي إلى تكوين طبقة سميكة في جدران الرحم، مما يزيد من نزول الدورة الشهرية. بالمقابل، فإن نقص الوزن وضعف الشهية يمكن أن يثبط الهرمون المنبه للحويصلات والهرمونات المنظمة للمبيض مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية. لذلك، من المهم الحفاظ على وزن صحي ومتوازن للحفاظ على صحة الدورة الشهرية وتفادي تأخرها.

عوامل قد تتحكم في مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل :

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل، وهي على سبيل المثال:

  • تناول حبوب منع الحمل لفترة محددة، حيث يمكن لبعض الأنواع من حبوب منع الحمل أن تؤثر على نشاط المبايض وتسبب تأخر في الدورة الشهرية.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية المكثفة إلى تأخر الدورة الشهرية.
  • تغير النظام الغذائي، حيث يمكن أن يؤدي التغييرات الحادة في النظام الغذائي إلى تأخر الدورة الشهرية.
  • بعض الأمراض، مثل متلازمة تكيس المبايض وانخفاض وظائف الغدة الدرقية، يمكن أن تسبب تأخر في الدورة الشهرية.
  • الحالة المزاجية، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والضغوط النفسية إلى تأخر الدورة الشهرية.
  • الرضاعة، حيث يمكن للرضاعة الطبيعية أن تؤثر على نشاط المبايض وتسبب تأخر في الدورة الشهرية.

ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية في الحالات العادية بدون حمل :

يمكن أن تستمر المدة الطبيعية لتأخر الدورة الشهرية لتصل إلى خمسة أيام أو أكثر بعد اليوم المتوقع حدوثها فيه، ومع ذلك، قد يحدث تأخر أطول في بعض الأحيان، وهذا يمكن أن يكون بسبب العديد من العوامل التي أشرنا إليها سابقاً، مثل الإجهاد أو التغيرات في الوزن أو تغيرات في نمط الحياة. في حالة تأخر الدورة الشهرية لفترة طويلة جداً، ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج اللازم إن كان ذلك مطلوباً.

وسائل العلاج المتاحة في حالة تأخر الدورة باستمرار بدون وجود حمل:

عادةً ما لا يتم تناول أي علاج لتأخر الدورة الشهرية، وينتظر الطبيب فترة زمنية معينة حتى تعود الدورة إلى طبيعتها. ومع ذلك، إذا استمر التأخر لفترة طويلة، فقد يتطلب الأمر العلاج الهرموني أو التغيير في نمط الحياة للمساعدة في استعادة الدورة الشهرية إلى طبيعتها.

هل قد تؤدي حبوب منع الحمل لتأخر الدورة عند النساء؟

كما ذُكِرَ سابقاً، فإن تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل قد يتأثر بتناول حبوب منع الحمل المركبة، التي تُعَدُّ إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لمنع الحمل. ويحتوي هذا النوع من الحبوب على بعض الهرمونات المناهضة للحمل التي يمكن أن تؤثر على عملية التبويض وتؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية. وذلك بالتأثير على انغراس البويضة في جدار الرحم بفعل جعل الجدار أكثر رقة، كما أنها تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات لإخصابها بتكوين طبقة مخاطية أكثر سمكاً. ويتم استخدام هذه الحبوب وفق جدول أيام محدد يتراوح مدته بين 21 يوماً، يليه 7 أيام تناول حبوب تكميلية غير علاجية.

هل تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية في انتظام الدورة الشهرية؟

تنتج الغدة الدرقية هرمونات تنظم الدورة الشهرية، ولكن تعاني بعض النساء من اضطرابات في الغدة الدرقية، وهذه الاضطرابات يمكن أن تؤدي إلى زيادة أو نقص في إفراز الهرمونات، مما يؤدي في النهاية إلى اضطراب في الدورة الشهرية وجعلها غير منتظمة. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في توقف الدورة الشهرية تماماً لفترة طويلة.

الفحوصات التي تساعد في التأكد من وجود حمل في حال تأخر الدورة الشهرية :

تعتبر اختبارات الحمل هي الوسيلة الأكثر شيوعًا للتأكد من وجود الحمل في حالة تأخر الدورة الشهرية، حيث تتوفر في الصيدليات بأسعار معقولة ويمكن استخدامها في المنزل. وتعتمد هذه الاختبارات على كشف وجود هرمون الحمل الذي يتم إفرازه في بول المرأة الحامل، وهناك نوعان من اختبارات الحمل، الأول هو اختبار الحمل المنزلي الذي يتم باستخدام شريط قياسي يوضع تحت تدفق البول للكشف عن وجود الهرمون، والثاني هو اختبار الحمل الدموي الذي يتم عن طريق رسم عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر لتحليل وجود الهرمون. يجب التأكد من اتباع تعليمات الاختبار بدقة والتأكد من وقت إجرائه بعد فترة محددة من تأخر الدورة الشهرية.

اختبارات الحمل المنزلية :

اختبارات الحمل المنزلية هي إحدى الطرق الشائعة للتأكد من وجود الحمل، ويتم في هذا الاختبار البحث عن الهرمون الدال على الحمل داخل البول والذي يعرف بـ (hCG). وعلى الرغم من سهولة استخدام هذه الوسيلة وراحتها النسبية، إلا أنها غير دقيقة بشكل كامل في الكشف المبكر عن الحمل مقارنة بالاختبارات التي تستخدم الدم. وتعتمد دقة هذا الاختبار على عدة عوامل مثل وقت إجرائه، وجود تعليمات دقيقة واتباعها بشكل صحيح، وكذلك نوعية الاختبار المستخدم.

اختبارات الدم :

اختبارات الدم هي إحدى الوسائل الأكثر دقة وفعالية في اكتشاف الحمل المبكر، حيث يقوم الطبيب المختص بأخذ عينة من الدم وفحصها للتحقق من وجود الهرمون المسؤول عن الحمل (hCG). تتميز هذه الطريقة بالسرعة العالية في الكشف عن الحمل وتعتبر أكثر دقة مقارنة بالاختبارات المنزلية. كما أنها قد تكون مهمة في الكشف عن أي مشاكل صحية مرتبطة بالحمل، مثل الإجهاض الذاتي أو الحمل خارج الرحم. ومع ذلك، يتطلب الحصول على نتائج الاختبارات الدموية الانتظار لبضعة أيام حتى يتم استلام النتائج من المختبر.

وسائل العلاج المتاحة لتأخر الدورة الشهرية للنساء :

عادةً ما لا يتطلب تأخر الدورة الشهرية التدخل العلاجي، خاصةً إذا كان بدون حمل، ولكن ينبغي استشارة الطبيب في جميع الحالات لتحديد سبب التأخر وتلقي النصح الطبي المناسب. في بعض الأحيان، قد يصف الطبيب الأدوية مثل حبوب منع الحمل الهرمونية أو يوصي ببعض التعديلات في نمط الحياة الشخصية للمساعدة على تنظيم الدورة الشهرية وتجنب مشاكل مستقبلية. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب المختص في حالة تأخر الدورة الشهرية للحصول على الرعاية الصحية اللازمة وضمان صحة الجهاز التناسلي.

كانت هذه المقالة حول مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل أو كم عدد أيام تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل.

مواضيع ذات صلة:

6 أعراض تكشف أنك قد تكون مصابا بالسرطان

سنتروم للحمل

صفحتنا على الفيسبوك

اترك تعليقاً

Scroll to Top